كل سنة و انتو طيبين .. شوي متأخره .. بس ما عليه سامحونا .. هاي صورة خالد و بوسي صباح العيد
انا من اشد المعارضين لبلاي ستيشن .. و اكرهها و ما كنت اتمنى ابدا ان ولدي يلعبها .. بس ما كل ما يتمناه المرأ يدركه .. و هو طفل و يحب الالعاب خصوصا ها اللعبه الي الكل يتغنى فيها .. و عارفه بيي اليوم الي لازم آخذله فيها وحده ، و دايما اقوله ان شاء الله يوم تكمل 8 سنوات .. و لما بدا يحفظ قرآن و كنوع من التشجيع قتله يوم بتحفظ جزء عم كامل ان شاء الله بناخذلك بلاي ستيشن 3 و مش 2 .. عشان انت تكون عندك اليديده .. يعني قررنا اننا نجدم شرا البلاي ستيشن بس عشان نستغل رغبته بها اللعبه نستعمل ها الشي كحافز يخليه يحفظ القرآن “ان شاء الله” .. و ها الكلام كان مقتنع فيه من قبل الصيف الحمدلله ، حتى اذا حد من الاهل قاله “حبيبي شو تبا نشتريلك ؟ .. تبا بلاي ستيشن؟” .. كان ما شاء الله عليه يرد و يقول “لا امي بتاخذلي اياها عقب ما احفظ القرآن” .. و قبلها كان يقول “لا امي بتاخذها لي يوم بيستوي عمري ثمانيه” .. قنوع فديته .. بس ها العيد كبر راسه و قالي ” انا بشتري على كيفي”
قتله “انزين شو بتشري يا خالد؟”
قال “بلاي ستيشن 2″
قتله “انزين مش احنا متفقين ، بابا ياخذلك بلاي ستيشن 3 اذا حفظت جزء عم؟”
قال “لا مب لازم احفظ قرآن خلاص بشتريلي بفلوسي”
قتله “بس نحن بينا اتفاق و انت لازم تسمع كلامي”
قال “لا انا ما ابا بلاي ستيشن 3″
المهم .. الي حسيته اني ما اقدر اقوله لا ما بتشتريها .. يعني لازم اسايسه ، يعني أخليه ياخذ الي يباه و في نفس الوقت يحس اني انا الي ماسكه زمام الامور .. انا المسيطره على الموقف -في حياتي ما توقعت اني بنحط في ها الموقف-
قتله “اوكي يا خالد .. بخليك تشتريها ، بس ما تلعب فيها الا في الويكند”
قال “ان شاء الله”
“بس تعرف شي ؟ .. اذا استمريت على كلمتك وبعد حفظت جزء عم ، بابا بياخذلك كمبيوتر”
الي بغيت اقوله من ها كله .. ان احيانا الواحد في تربيته لعياله يحس كأنه في ساحة حرب .. بس بامكان الاب او الام اختيار متى ينتصرون او يخسرون بالعقل .. لو عاندنا الطفل او ما حاولنا نفهمه اكيد بنخسر .. بس ليش نحط نفسنا في ها الموقف .. نبذل شوية جهد ، و نتنازل شوي .. و ان شاء الله كل الامور بتمشي بهدوء و سلامه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق